شهد مدير عام
عدد المساهمات : 477 نقاط : 1419 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 26/07/2010
| موضوع: مصطلحات نفسية: الطفل غير المرغوب باقى الموضوع السبت سبتمبر 18, 2010 2:29 am | |
| ل ربت مشاركة الأب في تصفح كتاب شيق إعطاء مال الاهتمام مساعدة الأم في تحضير الحلوى شراء لباس اللمس والاتصال السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة ليلاً شراء بالونات مصافحة اليد اللعب بالكرة مع الوالد شراء حلوى خاصة المديح والإطراء تنظيم لعبة جماعية مع أفراد الأسرة شراء حلي اللمز والغمز الذهاب لتناول عشاء فاخر خارجاً وكما ذكرنا يتعين تنفيذ المكافأة تنفيذاً عاجلاً بلا تردد ولا تأخير ، وذلك بعد إظهار السلوك المرغوب ، والأداء المطلوب ، والتعجيل بإعطاء المكافأة أو الإثابة الاجتماعية هو مطلب شائع في السلوك الإنساني ، وعلى الأبوين الامتناع عن اعطاء المكافأة أو توجيه الإثابة لسلوك مشروط من قبل الطفل ، أي طلب إعطاء المكافأة قبل أداء السلوك المطلوب . فالإثابة تأتي بعد تنفيذ الأداء أو السلوك المطلوب وليس قبله . ب- لا تثب السلوك غير المرغوب فيه بصورة عارضة السلوك غير المرغوب الذي يثاب حتى ولو كان ذلك بصورة عارضة وبمحض الصدفة ، من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلاً . فالمشاهدات الحياتية تظهر لنا أن الآباء المنهمكين في أعمالهم ، وليست لديهم الفرص الكافية ليقضوا جانباً من وقتهم مع أولادهم بصورة منتظمة ، يقدمون إثابات عن غير قصد ولا بصيرة لأولادهم عند انخراطهم بمظاهر سلوكية منافية ومرفوضة . ومثل هذه الإثابة الخاطئة تخلق مستقبلاً ، متاعب لهم ولأولادهم على السواء . ولعل هذا الجانب من سوء التقدير وضعف الفطنة هو من أكثر الأخطاء شيوعاً في أجواء الأسر . مثالنا على ذلك الأم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد ، بحجة عدم رغبة البنت في النوم وعدم شعورها بالتعب ، فرضخت الأم لمطالبها بعد الرفض المشفوع بالبكاء والتمتع . وقد سمحت لها الأم إزاء هذا التمتع والرفض بالبقاء مدة نصف ساعة أخرى ، متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها . في هذا الوقت تعلمت البنت أن مقدورها اللجوء إلى السلوك الحرون مستقبلاً لتلبية رغبتها وإجبار والدتها على الكف عن مطالبتها بالنوم في الوقت المحدد ، بعد ما حصلت على تعزيز لهذا السلوك الرافض، مستخدمة سلوك الصراخ والبكاء والتمرد وسيلة لتحقيق هذا المطلب . ومثل هذه السلوكيات تكون متعلمة تماماً على غرار السلوك المقبول . لذا يتوجب على الوالدين عدم إثابة السلوك غير المرغوب حتى ولو بدون قصد . مثال آخر : طفل عمره خمسة أعوام يرغب في شد انتباه أمه إليه ، وبخاصة عندما تكون منهمكة في شؤون تدبير المنزل ، عمد إلى البكاء بصورة ملحة ، حتى ضاقت الأم ذرعاً من بكائه المزعج ، فاضطرت إلى التوقف عن عملها ( وهذا كان مطلبه ) والتفتت إليه توبخه على بكائة غير المبرر ، ومن ثم استفسرت منه عن الشيء الذي يزعجه . تعلم هذا الطفل أنه عندما يرغب بشد انتباه أمه إليه ما عليه أولا سوى اللجوء إلى البكاء وقبول التوبيخ البسيط ، حيث سيحظى في النهاية بمطلبه . وهكذا نجد كيف أن الإثابة غير المقصودة من جانب الأم على بكائه علمته كيف يبتزها ، فأضحى سلوكاً رابحاً عنده . فالأطفال والآباء يعلمون بعضهما بعضا السلوكيات غير المستحبة واللامقبولة . وثمة مثال آخر عن الطفل العنيد الذي يجبر أمه على الرضوخ لمطلبه بالبكاء والمزاج الغضوب الثائر ، مما يستأثر بعطفها عليه كيما يكف عن بكائه فتعمد إلى تلبية طلبه . وهكذا يكون هذا الطفل القوي الإرادة هو المسيطر على والدته في تلبية كافة طلباته يجعلها منزعجة وموترة إلى أن يحصل على غرضه . وأعرف صديقاً لا يستطيع تبديل شريط مسجلة سيارته ، كلما كان ابنه راكباً السيارة . فيرغمه هذا الصبي على إبقاء شريطه المفضل طوال فترة ركوبه السيارة ، رغماً عن أنف والديه . فالتساهل في تلبية هذا الطلب بهدف الكف عن إلحاحه جعله يفرض إرادته عليهما ، نتيجة هذا التعزيز للسلوك غير المرغوب . ج- عليك معاقبة السلوك غير المرغوب الصادر عن أولادك إن التربية الخالية من الألم هي تربية موجودة في الفراغ ، ومحض تصور لا معنى له على الإطلاق . يحمل الطفل الدوافع والغرائز التي تنحو نحو الإشباع والتلبية من جانب المحيط . وهذه الدوافع التي تخدم الذات كثيراً ما تتضارب في وسائل إروائها وإشباعها مع النظم والمعايير الاجتماعية والأخلاقية السائدة . ويصعب تصور إنساناً تمكن من تمييز ما يقبله المجتمع من سلوك يصدر عنه ، وآخر مرفوض من هذا المجتمع بدون إخضاع سلوكه منذ نعومة أظفاره إلى الترشيد الذي يقبله المجتمع . والعملية الترشيدية – التربوية لسلوك الطفل تقوم بأساسها على تعلم السلوك المقبول اجتماعياً وتعزيزه وإكراهه على التخلي عن السلوك المجافي الذي يرفضه المجتمع . وهذه العملية التعليمية لابد وأن تقوم على الإثابة للسلوك المناسب ، والعقوبة للسلوك المرفوض . وأية عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الإثابة والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية ، فإن الانحراف في السلوك سيكون نتاج هذه التربية ، بل إن عملية التكيف الاجتماعي برمتها هي توافق بين الحاجات الشخصية والحاجات الاجتماعية ، وتوازن بين الأخذ والعطاء في المجتمع . وإذا سلمنا بهذا المبدأ الجوهري ، يحتم في العملية التربوية – الترشيدية للسلوك معاقبة السلوك الخاطئ غير المقبول الذي يصدر عن الطفل . والعقوبة يجب أن تكون مناسبة ( خفيفة ) لا قسوة فيها ، لأن الغرض منها أساسا عدم تعزيز السلوك السيئ والحيلولة دون تكراره مستقبلاً وليس إيذاء الطفل وإلحاق الضرر بجسده وبنفسيته من وراء العقوبة ، كما يتصرف بعض الآباء في تربية أولادهم . وعلى نقيض ذلك نجد أمهات ( بفعل عواطفهن من الأمومية الطاغية وبخاصة إذا كان الولد وحيداً في الأسرة ) يعزفن عن معاقبة أولادهن لسلوكيات خاطئة ، قد تكون خطيرة مستقبلاً على تكيفهم . إنهن يكافئن فقط السلوك الجيد بينما يعزفن عن معاقبة السلوك السيئ . فالطفل هنا أضحى في موقف لا يستطيع تقويم السلوك الخاطئ المرفوض ، لأن عدم ردعه جعله يعتقد أنه سلوك مقبول أيضاً ( السكوت هو إثابة ضمنية ) . إنه مستقبلاً سيكون عرضة للصراع النفسي بين صد أفراد المجتمع لما يصدر عنه من سلوك مرفوض ، وبين رغباته الاجتماعية والشخصية . ومثل هذا النقص في التكيف يرتد عليه بمشاعر الاضطهاد ، وفقدان اعتبار الذات والانسحاب من المجتمع والولوج في متاهات الاضطراب النفسي . تأخذ العقوبة مظاهر وتعابير متعددة ، ونذكر منها الأكثر نجاعة من حيث التطبيق وتحقيق الغرض : - التوبيخ والتقريع . - التنبيه لعواقب السلوك السيىء . - الحجر لمدة معينة . - العقوبة الجسدية . امتنع عن العقوبة القاسية المؤذية المعنوية والجسدية كالتxxxx وإنقاص الذات ، أو الضرب الجسدي العنيف المؤذي ، لأن العقوبة القاسية تؤذي الشخصية ، وتخلق ردود أفعال سلبية تتمثل في الكيد ، والإمعان في عداوة الأهل من خلال التمسك بالسلوك السلبي غير المرغوب لمجرد الانخراط في صراع مع الوالدين وتحدي سلطتهما . وكيما يكون القارئ في سياق ما ذكرناه ، وفاهماً القصد والهدف ، ومستوعباً القواعد السلوكية في التربية التي شرحناها ، يحسن بنا أن نضرب أمثلة عن الأخطاء التي قد يرتكبها الأهل بحق أولادهم وفقاً للقواعد المذكورة : · مثال عن الخطأ المرتكب في عدم إثابة الطفل على سلوك جيد الولد ( سامي ) ، في الصف الرابع ابتدائي ، حمل سجل علاماته المدرسية الباهرة إلى والده الذي كان يقرأ الصحيفة اليومية . تقدم الولد من والده وهو يبتسم قائلاً : إليك يا والدي إنجازاتي الدراسية التي حققتها هذا العام ، إنها بلا شك ستسرك جداً . وبدلاً من أن يقطع الوالد قراءته للصحيفة ،ويبادره بالاستحسان والإثابة . طلب منه الذهاب إلى والدته ليسألها عن الوقت الذي يكون فيه الطعام جاهزاً ، معتذراً من الولد لأهمية الموضوع الذي يقرأه في الصحيفة . · مثال عن الخطأ المرتكب في معاقبة الولد عقاباً عارضاً على سلوك جيد البنت ( رنا ) ،رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسرها ، فعمدت إلى غسل جميع الصحون التي استعملت في فترة وجبة الغذاء ، فقالت لها : أماه ها قد غسلت جميع الصحون ، ألا يسرك هذا ؟ الأم : لقد حان الوقت لأن تقومي بعمل كهذا ، ولكن لماذا لم تنظفي الأواني الموجودة في الفرن ، هل نسيتي ذلك ؟ إن جواب الأم كان عقوبة وليس إثابة ، لأنها أولاً لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قدمتها البنت لها . وثانياً وجهت لها اللوم على تقصيرها في ترك أواني الفرن بدون تنظيف بصورة غير مباشرة . · مثال على إثابة السلوك السيئ إثابة عارضة غير مقصودة الصبي (ماهر) ، عمره ستة أعوام ، عاد ظهراً إلى المنزل – وقت الغذاء – وأخبر والدته أنه يعتزم الذهاب إلى المسبح القريب من المنزل قبل أن يتناول غذاءه مع أفراد أسرته . طلبت منه والدته أن يتناول الطعام ، ويأخذ قيلولة ومن ثم يذهب للسباحة . رفض ماهر وأصر على تنفيذ ما خططه ، فهددها بالبكاء والامتناع عن الطعام ، إن رفضت السماح له بالسباحة في الوقت الذي يريده ، أي الآن . فما كان من والدته إلاّ وأذعنت لمطلبه قائلة له : أي شيء ولكن لا تبكي ولا ترفض الطعام . اذهب للسباحة كما تشاء . · مثال على عدم معاقبة سلوك سيئ بينما كان الأم والأب جالسين مساء في غرفة الجلوس ، لاحظا كيف اندفع الابن الأكبر سمير وبعدوانية يصفع أخاه الأصغر على أذنه خلال شجار وقع بينهما وهما يلعبان الورق . التفتت الأم وقالت لزوجها : هلا عمدت إلى تأديب سمير على هذه العدوانية السيئة . أجابها الزوج : الأولاد يظلوا أولاد ، يقتتلون لفترة ومن ثم يعودون إلى الوئام … وناحية هامة نلفت النظر إليها ، ترتبط بالمشكلات والمتاعب السلوكية عند الأولاد ، هي أن للحالة الفيزيولوجية – البدنية دورها في السلوك غير المرغوب . فالطفل الجائع ، التعب ، تنخفض قدرته في السيطرة على ذاته انخفاضاً مؤقتاً عابراً ، فتقوي هذه الحالة الفيزيولوجية المضطربة من سلوكه المضطرب . كما وأن بعض الحالات المرضية أيضاً تزيد من المشكلات السلوكية عند الأولاد عموماً . وهنا يتعين على الأباء التبصر في المشكلات السلوكية بعلاج أسبابها المرضية البدنية مستعينين بالمشورة الطبية . ومهما كانت الأسباب التي تسهم في زيغ سلوك الأطفال واضطرابه ، فإن القواعد الثلاث الجوهرية التي ذكرناها تظل الدعامة الأساسية في ترشيد السلوك نحو الوجهة السليمة ، والوسيلة السيكولوجية الفعالة في تربية الطفل تربية اجتماعية سوية وتكيفية تعديل السلوك هو فرع من فروع علم النفس التطبيقية يتضمن التطبيق المنظم للإجراءات المستندة إلى مبادئ التعلم بهدف تغيير السلوك الإنساني ذي الأهداف الاجتماعية .ويتم ذلك من خلال تنظيم أو إعادة تنظيم الظروف والمتغيرات البيئية الحالية ذات العلاقة بالسلوك وبخاصة منها تلك التي تحدث بعد السلوك كذلك يشتمل تعديل السلوك على تقديم الأدلة على أن تلك الإجراءات وحدها ولا شيء غيرها هي التي تكمن وراء التغير الملاحظ في السلوك. وقد حققت تكنولوجيا تعديل السلوك في العقود الأربعة الماضية نجاحا هائلا في ميدان التربية وعلى وجه التحديد قدمت هذه التكنولوجيا استراتيجيات فعالة للتدخل العلاجي والتربوي يمكن توظيفها بنجاح وبسهولة نسبيا لتشكيل السلوك التكيفي وإزالة السلوك غير التكيفي. وقد كان لهذا النجاح اثر بالغ على مسار التربية. ملاحظة سلوك الأطفال: الطفل إنسان نام دائم التغير وعليه فان سلوكه في أي لحظه أو مناسبة قد يختلف كثيرا أو قليلا عنه في الأخرى نتيجة تنوع المتغيرات النفسية والبيئية التي تؤثر عليه في كل حاله. شروط مسبقة لملاحظة السلوك: التأكد من رغبة الطفل في التعاون وقبول التغيير في سلوكه. كون البيئة الضرورية كافية ومناسبة لعملية التغيير. وجود الوقت الكافي للتغيير حتى النهاية. امتلاك المعالج للسلوك للمعرفة الكافية والخبرة والميول الإيجابية التي تساعده على المعالجة. خطوات ملاحظة سلوك الطفل استعدادا لتعديله: تشمل ملاحظة وتحليل السلوك ثلاث عمليات هي: 1. تحديد طبيعة المشكلة السلوكية: تستلزم طبيعة السلوك الإنساني المركبة المتغيرة تحديد المعالج ماهية السلوك الذي يريد تعديله بدرجة مقبولة من الدقة حيث يتعين عليه تحديد ووصف خمسة أجزاء أو عناصر تشكل معا مقومات فهمه أو إدراكه للسلوك المطلوب للطفل: • العوامل المكونة للسلوك: وتتمثل في كافة المنبهات والعوامل البيئية التي تثير لدى الطفل السلوك غير المرغوب ولا يتوقف تحديد هذه المثيرات السلوكية على العوامل الخارجية فقط بل يجب أن تشمل أي عامل ذاتي لدى الطفل كحاجة نفسية او خاصية جسمية قد تساهم في إنتاج سلوكه السلبي. • الحالة البيولوجية: وتشمل عوامل كحالة الطفل الجسمية وما يعتريها من عاهات وعلل وقدراته العقلية العامة واستقراره العاطفي أو النفسي تساعد معرفة هذه العوامل المعالج على تغيير البيئة المحيطة بالطفل بالصيغ المفيدة لتصحيح الحالة البيولوجية والاستجابة لمتطلباتها. • الإجابة السلوكية العامة: يعين المعالج نوع الإجابات الحركية واللفظية التي تمثل دائما سلوك الطفل كالصراخ مثلا وهذه الإجابات السلوكية إما أن تكون تقليدية الاشراط كما في طريقة بافلوف وواطسن او فعالية الاشراط كما في طريقة سكنر فإذا كان صراخ الطفل تقليدي الاشراط عندئذ قد تكون عوامل البيئة ومنبهاتها السبب الرئيسي في حدوثه حيث يتم تحديدها والعمل على إزالتها لتصحيح السلوك أو حذفه، أما إذا كان الصراخ فعال الاشراط أي نتائجه الذاتية على الطفل هي التي تحفز القيام به مرة ثانية عندئذ يعمل المعالج في الغالب إلى إجراء تعزيزي سلبي أو إيجابي يتولى رعاية النتائج لديه أو حرمانه منها للسيطرة على مشكلته السلوكية أو الحد منها. • معززات السلوك : يلاحظ المعالج هنا نوع معززات السلوك عند الطفل سواء هذه ذاتية او خارجية سلبية او إيجابية يفيد هذا التحديد على ضبط أنواع المعززات ودرجة قوتها التي تؤثر في السلوك عند إجراء التعديل • العلاقة المحتملة بين الإجابة والتعزيز يعين المعالج بالملاحظة والوصف الاستجابات التي يبديها الطفل نتيجة توفر معزز او منبه محدد وهذا يوصل بالطبع إلى تحديد نوع المعزز وقوته من إنتاج السلوك للمساعدة في بناء جداول التعزيز اللازمة لتنفيذ عملية تعديل السلوك وسائل تعديل السلوك بتكوين عادات جديدة 1- المفاضلة. يقوم المعالج(المربي) بملاحظة أنواع السلوك المختلفة التي يبديها الطفل وعندما يلاحظ تشابه أحدها لدرجة كبيرة مع نوع السلوك المرغوب الذي يود تطويره لديه ،يتولى عندئذ تعزيزه حسب جدول مناسب ،وننصح المربي استعمال جدول التعزيز المتواصل حيث يستطيع به تعزيز سلوك الطفل في كل مرة يحدث فيها ،حتى إذا تبلور هذا السلوك الجديد يمكن للمربي بعدئذ استعمال جدول آخر حسبما تقتضيه طبيعة السلوك وحاجة الطفل إلى التعزيز 2- الحث والاقتداء بالنماذج إن الملاحظة من الوسائل الهامة المباشرة وغير المباشرة التي يتم فيها تعديل السلوك الفردي بشكل مقصود أو ذاتي عفوي وعلى المعالج(المربي) عند اختياره للنموذج الذي سيقتدي الطفل بسلوكه ان يراعي الأمور التالية : شهرة النموذج أو شعبيته ،يجب أن يتميز النموذج بالسلوك الذي يراد تقليده والاقتداء به كما يستحسن أن يكون ذا شخصية مفضلة ومحببة لدى الطفل الذي سيقوم بنسخ السلوك التشابه بين النموذج والطفل التركيب السلوكي ،كلما كان التركيب السلوكي للعادة بسيطا كلما سهلت عملية الاقتداء والعكس صحيح ويتحتم على (المربي ) إذا كان السلوك مركبا أن يجزاه إلى عناصر وخطوات متسلسلة ثم يطلب من الطفل تقليد كل عنصر على حدة حتى يتم له اكتساب كافة أجزاء السلوك ثم تتاح الفرصة للطفل لإبداء السلوك كليا مرة واحدة 3 -التشكيل يبدا التشكيل بما يملك الطفل ويستمر المربي بتعزيز كل إضافة جديدة إيجابية تؤدي في النهاية لتكوين السلوك المطلوب يقوم المربي عند استعماله للتشكيل بتعيين نقطة بداية سلوكية أي نواة السلوك الذي يريد تطويره لدى الطفل ثم يعين كافة الأجزاء أو الخطوات السلوكية اللازمة التي يجب على الطفل تعلمها أو إظهارها لاكتساب السلوك الجديد يراعي بالطبع في هذه الخطوات السلوكية الطول المناسب لقدرات الطفل 4- التسلسل وكثيرا ما يمتلك الطالب بصيغة متفرقة أو مشوشة الخطوات السلوكية المختلفة للعادة المطلوبة حيث تنحصر عادة المربي في مثل هذه الأحوال في تنظيم في مثل هذه الأجزاء أو الخطوات معا واقران بعضها ببعض حسب حدوثها بالحث والتعزيز من خلال ما يعرف في التعديل السلوكي بالتسلسل 5-التلاشي التدريجي يعمد المعالج(المربي ) في هذا الإجراء إلى سحب أو تخفيف المنبه الذي يحفز حدوث السلوك ثم يعززه تدريجيا حتى يصل الطفل لمرحلة يستطيع فيها إظهار السلوك بمنبه أو تعزيز رمزي أو لفظي . تعديل سلوك الأطفال بتقليله أو حذفه سنتحدث الآن عن تعديل سلوك الطفل بالتقليل أو الحذف بواسطة عشر إجراءات ،والجدير بالذكر أن هذه الإجراءات عموما هي صيغ أو وسائل مختلفة لعقاب الأطفال على سلوكهم غير المرغوب يتميز كل منها بإنتاج اثر نفسي مباشر أو غير مباشر عليهم إن الفقرات التالية ستوضح كيفية استخدام هذه الإجراءات لتحقيق التعديل السلوكي المطلوب الغرامة الكلية المؤقتة يقوم المعالج(المربي)عند إدارته للغرامة الكلية المؤقتة بسحب المعززات البيئية لسلوك الطفل مؤقتا أو إبعاد الطفل من البيئة المعززة نفسها لفترات تتراوح عادة بين دقيقتين وعشر دقائق حيث من الممكن أن ينتج في الحالتين كف الطفل أو توقفه عن إبداء السلوك السلبي الغرامة المتدرجة والربح المتدرج يشبه مفهوم الغرامة المتدرجة مفهوم الغرامة الكلية المؤقتة من حيث فقدان الطفل للمعززات التي تحفز فيه السلوك السلبي ولكنهما يختلفان في كون الأول يتم بسحب كمية معينة من المعززات كل مرة يبدي فيها الطفل السلوك غير المرغوب بينما في الثاني – الغرامة الكلية المؤقتة- يتم سحب المعززات كليا من الطفل لفترة زمنية محددة . وهناك اختلاف آخر بين المفهومين يتمثل في كون الغرامة المتدرجة مادية في الغالب أما في الثانية فهي نفسية إزالة الظروف غير المرغوبة يتمثل هذا الأمر في إزالة الظروف وراء سلوك الطفل السلبي مؤديا في الغالب إلى تقليله أو حذفه تغيير المنبه يتلخص هذا الإجراء بسحب المعززات أو المثيرات السلبية التي تنتج السلوك غير المرغوب وفي هذه الحالة يعمد المعلم إلى تحديد تلك المنبهات التي بوجودها يميل الطفل إلى إحداث السلوك غير المرغوب ثم يعمد إلى سحبها أو التقليل من فعاليتها بإدخال منبهات إيجابية بديلة الإشباع يسمح المعالج(المربي)للطفل من خلال الإشباع بان يحفزه لتكرار السلوك السلبي حتى ينهك الطفل من ذلك .فيكيف بذاته عنه أو بعض الحالات المتطرفة يطلب الطفل إعفاءه من ذلك الانطفاء (الإلغاء) يتلخص مفهوم الانطفاء كإجراء لتقليل السلوك أو حذفه في توقف المربي عن تعزيز السلوك السلبي للطفل بالتجاهل غالبا فيبدا السلوك نتيجة لهذا بالانحسار قوة وكما حتى ينطفئ تماما من شخصية الطفل العقاب العقاب يكون لفظيا بالتأنيب أو التوبيخ أو ماديا بالخسارة لشيء يمتلكه الطفل كالفلوس مثلا أو بالضرب ف بالحالات المتطرفة .إن تحذيرات استخدامه توضح أن استعماله قد يحدث لدى الطفل سلوكا أو مظاهر شخصية سلبية غير مستحبة في الغالب التصحيح الزائد يتلخص هذا الإجراء بالطلب من الطفل الرجوع إلى البديل الإيجابي للسلوك السلبي الذي مارسه (أو يمارسه) ثم تطبيقه لعدة مرات أو لمدة من الزمن حتى يتسنى له تصحيح حالته واكتساب السلوك المرغوب المضاد وتقويته عنده (منقول من منتدى التوجيه والإرشاد بالشرقية) العلاج السلوكي هو استخدام طرق ووسائل مختلفة ترجع في أصولها إلى نظريات التعليم وذلك بهدف تغيير سلوك الفرد الغير صحيح أو الغير مرغوب فيه واستبداله بسلوك آخر صحيحاً ومقبولاً اجتماعيا . فأصحاب هذا الاتجاه يؤمنون بأنّ السلوك متعلم وأنّ الفرد بإمكانه أن يتعلم سلوكا جيدا يحل محل سلوكه الخاطئ . ولكي يتم تعديل سلوك الفرد يجب أن يكون السلوك الخاطئ محدداً ويمكن ملاحظته وقياسه وكذلك الحال بالنسبة للسلوك الجيد البديل . ويعتبر جون واطسون John Watson هو المؤسس الأول لهذا الأسلوب العلاجي غير أنه كان راديكاليا متطرفا حيث أكد على أنه من الممكن أخذ أي طفل سليم ومن ثم جعله طبيبا ، محاميا ، فنانا ، شحاذ ، أو سارق وذلك من خلال تأثير البيئة التي يعيش فيها عليه . المفاهيم الأساسية : وجهة النظر حول الطبيعة الإنسانية : يرى أصحاب هذه النظرية أنّ الإنسان لديه قدرات إيجابية وسلبية وأنه قد صيغ وركب حسب البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها .وسلوك الفرد ما هو إلا نتيجة للعوامل البيئية والوراثية . ولقد شوّهت هذه النظرية الطبيعية الإنسانية حيث جعلت الإنسان كائناً ضعيفا حدد كلية بالبيئة الاجتماعية والوراثة وأصبح كائنا مستجيبا فقط . أما السلوكيين المحدثون أمثال سكنر Skinner فيؤمنون بأنّ السلوك الإنساني هو نتيجة اختيار الفرد لهذا السلوك حيث أنّ الفرد قادر على صنع القرارات واختيار سلوكيات معينة . صفات العلاج السلوكي : يتميز العلاج السلوكي ببعض الصفات التي قلما تجدها في غيره من الأساليب العلاجية أو الإرشادية ، وفيما يلي أهم الصفات التي يتميز بها العلاج أن والإرشاد السلوكي : 1. يركز على الوقت الحاضر دون الرجوع على الماضي . 2. يركز على السلوك الظاهري الواضح والمحدد الذي يتمكن ملاحظته وقياسه 3.يهتم هذا الأسلوب بتوضيح الأهداف العلاجية . 4. يهتم هذا الاتجاه بصياغة أسلوب علاجي محدد يناسب مشاكل معينة . 5. يهتم هذا الأسلوب بوضع تقييم موضوعي لحصيلة العلاج أو الإرشاد . 6.هذا الأسلوب العلاجي يستغرق وقتا قصيرا إذا ما قورن بأسلوب التحليل النفسي. الهدف العلاجي أو الإرشادي : إن الهدف العام للعلاج أو الإرشاد السلوكي هو تعديل سوك الفرد غير المرغوب فيه واستبداله بسلوك آخر جيد ومقبول اجتماعيا وذلك عن طريق التعليم باستخدام طرق وأساليب مختلفة تتناسب مع طبيعة السلوك المارد تغيره . الطرق العلاجية : 1. التخصص ا لتدريجي لإزالة الحساسية Systematic Desensitization : تعبر ولبي Wolpe هو الشخص الذي طور هذه الطريقة العلاجية . ويستخدم هذا الأسلوب العلاجي في حالات القلق والمخاوف التي يتعرض لها الإنسان . وعند تطيق هذه الطريقة يقوم المعالج النفسي بتعليم العميل كيف يسترخي وكيف يتخيل ويتصور المواقف والخبرات التي مر بها والتي تثير القلق أو المخاوف لديه . وفي حالة المواقف المثيرة للمخاوف على سبيل المثال يقوم المعالج النفسي بعرض الموقف المسبب للخوف أو القلق على العميل على شكل سلسلة تبدأ بالموقف البسيط إلى الموقف المخيف جداً . وفي هذه الحالة يكون العميل مسترخيا ،وحتى يستطيع الاسترخاء يقوم المعالج بتعليمه كيفية التخيل والتصور . وتتلخص هذه الطريقة العلاجية فيما يلي : * يقوم المعالج بتحديد السلوك المسبب للقلق أو الخوف أو المخاوف الوهمية ويقوم بالتعاون مع العميل بوضع هرم تدريجي للمخاوف التي يشكو منها العميل تتدرج من الأسهل إلى السهل إلى الصعب إلى الأكثر صعوبة . · يتعلم العميل كيفية الاسترخاء الصحيح والتخيل . · يقوم المعالج بعرض هذه المواقف المثيرة على العميل مبتدئاً بالأسهل ومن ثم ينتقل إلى الموقف الذي يليه بعد التأكد من أنّ العميل قد تجاوز الموقف الأول بنجاح . أي أن الموقف الأول أصبح لا يثير المخاوف لدى العميل . وعندما يفشل هذا الأسلوب العلاجي فإن ذلك قد يرجع إلى أحد الأسباب التالية : · عدم قدرة العميل على تطبيق تعليمات الاسترخاء بكل دقه . · عدم قدرة العميل على التخيل الصحيح . · الانتقال من الموقف المثير إلى الذي يليه دون التأكد من زوال القلق بالنسبة للعميل عند الموقف الأول . 2. التدريب على الجرأة الاجتماعية Assertive Training : يستخدم هذا الأسلوب العلاجي في حالة العلاقات الشخصية التي يكون فيها الفرد غير قادر على التعبير عن ذاته أو مشاعره . ويصلح هذا الأسلوب في الحالات التالية · الأفراد الذين يجدون صعوبة في التعبير عن حالات الغضب . · الأفراد الذين يصعب عليهم الإجابة بـ ( لا ) في علاقاتهم بالآخرين . · الأفراد الطيبين والساذجين والذين يقوم الآخرون باستغلالهم . · الأفراد الذين يجدون صعوبة في التعبير عن حبهم للآخرين . · الأفراد الذين يشعرون بأن ليس لهم الحق في امتلاك مشاعرهم وأفكارهم . ويتم تطبيق هذا الأسلوب العلاجي عن طريق تمثيل الأدوار Role Play . فقد تكون مشكلة العميل شعوره بأنه مضطهد من قبل رئيسه في العمل والذي يطلب منه إنجاز أشياء كثيرة قد يكون من الصعب إنجازها . ففي هذه الحالة يطلب المعالج من العميل أن يقوم بتمثيل دور رئيسه ويمكن أن يقوم المعالج بتمثيل دور العميل وكأنه الشخص أو الموظف المضطهد . وبعد ذلك يقوم العميل والمعالج بتمثيل الدور المعاكس بحيث يصبح العميل هو الموظف والمعالج هو رئيسه مع المحاولة في تجربة سلوك جديدة . ويتم تعديل سلوك العميل عندما يصل سلوكه الجديد إلى درجة أن القلق والمخاوف بدأت تقل عما كانت عليه من قبل ذلك عند مواجهته لرئيسه حيث يصبح العميل أكثر جرأة تجاه تصرفات رئيسه . 3. العلاج بالنفوز Aversion Therapy : هو طريقة علاجية سلوكية تهدف إلى تقليل السلوك غير المرغوب فيه وذلك بربطه ببعض الأحداث أو المواقف غير السارة أو المؤلمة مثل الصدمات الكهربائية . لذلك فقد استخدم هذا الأسلوب العلاجي بهدف تحرير العميل من السلوك المزعج أو غير المرغوب فيه . ويكون حافز التنفير عادة إما بالصدمة الكهربائية أو بإعطاء العميل بعض أنواع المشروبات المسببة للتقيؤ . ويستخدم هذا الأسلوب العلاجي في علاج حالات متعددة منها : * الإدمان الكحولي . * التدخين . الانحرافات * الإدمان على * السمنة المفرطة . الجنسية . المخدرات . * القلق الشديد . ففي حالة الإدمان الكحولي على سبيل المثال يوضع في كأس الشراب الكحولي مادة مسببة للتقيؤ تجعل العميل يشعر بالتقزز ويحاول التقيؤ وبالتالي وبعد استمرار العملية عدة مرات ، يتولد عند العميل كراهية للشراب الكحولي وبذلك يتم تعديل سلوكه الضار . وقد يستخدم المعالج الصدمات الكهربائية لهذا الغرض. 4. التدعيم الإيجابي Positive Reinforcement : ويستخدم هذا الأسلوب العلاجي وذلك عن طريق المكافأة أو التدعيم ، ويتم ذلك بعد حدوث السلوك الجيد المرغوب فيه . ويستخدم هذا الأسلوب كثيراً مع الأطفال الذين تصدر منهم تصرفات غير صحيحة أو مقبولة مثل الضرب ، الإزعاج ، الإهمال في المذاكرة ، عدم النوم في الوقت المحدد … الخ . فعند تعديل سلوك الطفل يشجع على العمل الجيد ، وعندما يؤديه على الوجه المطلوب تقدم له مكافأة رمزية في الحال مثل الحلاوة أو النقود أو الابتسامة أو الثناء والمديح ، ويشعر الطفل بأنّ هذه المكافأة التي قدمت له هي في الواقع مقابل العمل الجيد الذي قام به . 5. القدوة Modeling : وهو ملاحظة الشخص لقدوة معينة ومن ثم يبدأ بتقليدها ويدعّم لذلك التقليد . ولذلك فالكثير من المهارات الاجتماعية والضبط والسيطرة على النفس يمكن للإنسان أن يتعلمها من خلال ملاحظته للآخرين ومن ثم تقليدهم . 6. المكافآت Token Economy : يقوم هذا الأسلوب بتدعيم السلوك الجيد المرغوب فيه وذلك بتقديم أشياء رمزية ( فيشات) للعميل يقوم هو باستبدالها بأشياء محببة له كالحلوى ، أو مشاهدة فيلم ، أو المشاركة في بعض البرامج ، أو القيام بنزهة إلى مكان محبب للعميل . ويستخدم هذا الأسلوب في الأقسام الداخلية وفي المستشفيات النفسية يحث يطلب من المرضى أن يقوموا بأعمال جيدة مثل أخذ الدواء بانتظام ، أو ترتيب الأسرة ، أو نظافة الغرف ، أو عدم المشاجرة مع بعضهم البعض … الخ. ومقابل ذلك يعطي المريض بعض الأشياء الرمزية ( فيشات مصنوعة من البلاستيك أو الخشب أو ا لمعدن ) التي يقوم هو بدوره باستبدالها بأشياء محببة له تكون موجودة في البوتيك الخاص بذلك في القسم الداخلي من المستشفى . 7. الكف المتبادل Reciprocal Inhibition : والأساس في هذا الأسلوب أنه يوجد بعض الأنماط من استجابات المتنافرة أو الغير متوافقة مع بعضها البعض مثل القلق الاسترخاء والخوف . والهدف من الأسلوب العلاجي هو كف نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما وإجلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة . ومن أهم الأمثلة على الاضطرابات السلوكية التي تستخدم فيها هذه الطريقة البوال الليلي أو ما يسمى بالتبول اللاإرادي وفي مثل حالات التبول اللاإرادي يفترض أن الطفل قد فشل أن الطفل قد فشل في اكتساب عادة الاستيقاظ للذهاب إلى دورة المياه أثناء الليل ويظل نائماً حيث يتبول وهو نائم على فراشه . ومهمة المعالج النفسي هنا هي كف النوم حتى يحدث الاستيقاظ والتبول باكتساب عادة الاستيقاظ . أن كف النوم يكف التبول اللاإرادي ، وكف التبول اللاإرادي يكف النوم بالتبادل . وهنا يكون من المطلوب تهيئة الظروف المناسبة بحيث يحدث تعلم هذا النمط السلوكي المرغوب فيه وهو الاستيقاظ من النوم والذهاب إلى دورة المياه للتبول . وقد استخدم ولبي Wolpe ( 1958) هذه الطريقة العلاجية في علاج التبول اللاإرادي والذي يرجع أساساً إلى عوامل نفسية وليس إلى عوامل عضوية والذي يعاني منه الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن أربع سنوات> 8. التعزيز السالب Negative Reinforcement : ويستخدم هذا الأسلوب لغرض زيادة احتمال ظهور الاستجابة المرغوب فيها أو السلوك الصحيح وذلك يتعرض العميل لمثير غير سار مقدما ثم إزالته مباشرة بعد ظهور الاستجابة المرغوب فيها أو السلوك الصحيح . وقد استخدم هذا الأسلوب في علاج حالات اللزمات الحركية عند الأطفال مثل الإبهام . فعلى سبيل المثال هناك طفل عمره خمس سنوات كان يمص إبهامه بطريقة مستمرة ، وتم علاجه بعض مجموعة من أفلام الرسوم المتحركة المحببة إلى نفسه . وكان يمص إبهامه أثناء مشاهدته لتلك الأفلام مما جعل المعالج يوقف عرض الفيلم صورة وصوتا كلما مصّ إبهامه ،وعندما يخرج الطفل إصبعه من فمه يقوم المعالج بعرض الفيلم على الطفل مما جعل الطفل أخيراً يغير من سلوكه غير المرغوب فيه . أي أنه توقف كليا عن مصّ إبهامه . ويكثر استخدام التعزيز السالب في السجون والإصلاحيات . نقد نظرية العلاج السلوكي : بالرغم مما تتضمنه نظرية العلاج السلوكي من مميزات ، وما تحويه من تقنيات جيدة ، إلا أن هذه النظرية فيها الكثير من العيوب أوجه القصور وذلك بسبب تجاهل مؤسسيها لعوامل دينية واجتماعية وإنسانية هي غاية في الأهمية . وفيما يلي أهم عيوب هذه النظرية : 1.هذا النظرية تنكر وجود القيم والمعتقدات الداخلية الموجهة للسلوك ، وهذا بلا شك يشير إلى الاتجاه الإلحادي لأصحاب هذه النظرية ، فليس هناك نزعة فطرية للتدين كما لا يوجد تعلق فطري لدى الإنسان بتوحيد الله سبحانه وتعالى ، وليس هناك معتقدات داخلية وقيم توجه سلوك الفرد . بل أن هذه النظرية تنكر وجود القدرات الفطرية المسبقة . فعلى سبيل المثال يعتقد أصحاب هذه النظرية أن الدوافع والذكاء عبارة عن مجموعة معقدة من العادات التي يكتسبها الفرد في حياته . وفي هذا الصدد يقول واطسون " أعطوني عشرة أطفال أسوياء التكوين فسوف أختار أحدهم عشوائياً ثم أدربه فأصنع منه ما أريد – طبيبا ، أو فنانا ، أو عالما ،أو لصا ، أو متسولا ، وذلك بغض النظر عن ميوله ومواهبه وسلالة أسلافه . " فهنا نلاحظ بأن واطسون أدعى قدرته على تشكيل شخصيات الأفراد بغض النظر عن ميولهم واستعداداتهم الفطرية ، وهذا ما فشل فيه أعلم علماء التربية وأكبر علماء السلوك ، وهو ينتهي على مغالطات دينية وعلمية وواقعية واضحة. 2. البناء الإنساني في نظر هذه المدرسة ( السلوكية ) هو بناء آلي خالص يتكون من أفعال وردود أفعال . فالسلوك الإنساني عبارة عن استجابة لمثير يتبعها معزز ، ويتم ذلك بطريقة منعكسة فسيولوجية أو شرطية مقترنة . وهنا نرى أن هذه المدرسة تلغي الدور الحيوي لإزالة الإنسان وقدرته على صنع القرار وتقرير المصير . 3. هذه النظرية تؤكد على ضرورة قيام المعالج بعمليات الضبط والتحكم وإعطاء التعليمات للعميل مما يعطي المعالج دورا تسلطيا في التحكم في ظروف العلاج والعملية العلاجية بالرغم من تأكيد السلوكيين على أن دور المعالج هو مجرد تعزيز . 4. العلاج السلوكي يركز على التخلص من الأعراض والأمر ليس كذلك في الاضطرابات النفسية حيث أنّ التركيز على الأعراض فقط دون جذريّ للأسباب المسببة للاضطراب النفسيّ قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى ثلث حالات الحمل في الولايات المتحدة غير مرغوب فيها(5) قالت جمعية مدنية أمريكية معنية بصحة المراهقين عن زيادة حالات الحمل غير المرغوب فيه في أوساط الأمريكيين إلى ثلث حالات الحمل بين شابات الولايات المتحدة وأن أكثرها بين غير المتزوجات وهو ما يؤدي إلى وصول حوالي 1.3 مليون حالة منها إلى الإجهاض وو متاعب صحية وعقلية لمن يولد من الأطفال. قالت الحملة القومية لمنع حمل المراهقين بأن ثلث حالات الحمل في الولايات المتحدة أن هناك، 2 مليون حالة حمل غير مرغوب بها من إجمالي حالات الحمل البالغ 6.4 مليون حالة في عام 2001 ، وهي أقرب بيانات إحصائية متاحة. وقالت الجمعية ان 54% من حالات الحمل غير المرغوب فيها تحدث بين النساء في العشرينيات من عمرهن، وهناك من الدلائل ما يشير إلى أن هذه النسبة في تزايد.وقالت الجمعية ان هذا العدد الكبير من حالات الحمل غير المرغوب فيها يسبب عواقب بعيدة المدى على النساء والرجال والأطفال والعائلات والمجتمع، ومن أجل التأكد من تقبل المزيد من حالات الحمل والترحيب بها أعلنت الحملة القومية أمس الاربعاء، 9 مايو/أيار، عن قيامها بتوسيع نشاط أعمالها ليشمل البالغين في سن العشرينيات وأوائل الثلاثينيات مع الحفاظ على تركيزها على المراهقين.وفي تصريح لها قالت سارة براون، المدير التنفيذي للحملة القومية: "اتسعت مهمتنا ولكن ظل هدفنا النهائي كما هو لم يتغير- سوف نستمر في العمل على تحسين صحة الأطفال والعائلات والمجتمع، وذلك بخفض العدد الكبير لحالات الحمل غير المرغوب فيها وغير المخطط لها بين البالغين في العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من عمرهم- بالإضافة إلى مساعدة المراهقين على تجنب الحمل المبكر- فستكون لدى الشباب فرص أكبر للتحكم في حياتهم، وينمو المزيد من الأطفال بشكل سليم، والمزيد من عائلات متزوجة، وسيكونوا أقل فقرًا، وتكلفة عامة أقل وقيد أخف على دافعي الضرائب وأقل حاجة للإجهاض".وفي استطلاع رأي قومي عن طريق التليفون على 1000 أمريكي مابين 18 فما فوق في مارس وأبريل من عام 2007 أجرته مجموعة جلوفر بارك مع مؤسسة "بابليك ستراتيجيس" أظهر أن أغلبية الأمريكان يعتقدون أن الحمل غير المرغوب فيه هو مشكلة هامة بينما يفضل 69% من الأمريكيين هدف إنقاص عدد حالات الحمل غير المرغوب فيه في الولايات المتحدة وأظهرت بيانات جديدة أعلنتها أمس، 9 مايو، الحملة القومية عن منظمة "اتجاهات الطفل" أن الأطفال في عمر سنتين ممن ولدوا نتيجة لحالة حمل غير مرغوب فيها لديهم درجات أقل في الاختبارات المعرفية في المدارس – بما في ذلك السمع والكلام والاستكشاف وحل المشاكل والذاكرة والاتصال- عند مقارنتهم بمن ولد نتاج حالة حمل مقصودة.ويظهر البحث أن حالات الحمل غير المرغوب فيها هي أساس عدد من مشاكل الصحة العامة والمجتمع وذلك لأن الأم التي لا ترحب بحملها من غير المحتمل أن تتلقى عناية ما قبل الولادة وتتزايد خطورة ولادة المولود ناقصًا في الوزن أو قبل ميعاد مولده.أما بالنسبة إلى الأطفال المولودين من الحمل غير المرغوب فيه فيواجهون العديد من مشاكل النمو كذلك، فهم أقل ذهنيًا وبدنيًا من الأطفال الذين ولدوا نتاج حمل مقصود.من الجدير بالذكر أن أطفال أغلب حالات الحمل غير المرغوب فيه يولدوا لنساء غير متزوجات ويعد الحمل غير المرغوب فيه هو السبب الرئيس وراء السواد الأعظم من حالات الإجهاض في الولايات المتحدة. سنغافورة ترفض إنشاء مراكز للمواليد غير المرغوب فيهم (6) رفضت الحكومة السنغافورية دعوات إنشاء مراكز لاستضافة الأطفال الذي ولدوا نتاج حمل غير مقصود أو مرغوب فيه. وقالت وزيرة الدولة للتنمية الاجتماعية إن الخبرات التي نقلت من بلاد أخرى حول العالم أوضحت أن هذه الاختيارات من الممكن أن ينتهي بها الحال بأطفال يعانون من مشاكل صحية أو ضحايا لعمليات تهريب وتجارة الأطفال. وقالت الوزيرة في كلمة للبرلمان "هذه المراكز من الممكن أن تنقذ الأطفال" ولكنها لن تهتم برعاية ورفاهية الأمهات. وحذرت كذلك من مشكلات قانونية لو لم يعلم أحد الوالدين المكان الذي وضع فيه الطفل. [/b] [/color] | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 478 نقاط : 885 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 21/07/2010 الموقع : lover2night.yoo7.com العمل/الترفيه : كرة القدم والمصارعه المزاج : زعلان
بيناتي الـبـلـد: المزاج: اللون المفضل لي: Black
| موضوع: رد: مصطلحات نفسية: الطفل غير المرغوب باقى الموضوع السبت سبتمبر 18, 2010 3:34 am | |
| تسلم الايادي يا شهد بجد حاجات جميله | |
|