[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://nobadool.com/vb/backgrounds/11.gif');border:10px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
منذ قديم الأزل ونحن المصريون نعيش في وطن واحد
مسلمين ومسيحيين ويهود أيضا بلا نزاعات دينية ،
والاديان السماوية دعت إلى نبذ التعصب الديني
قال تعالى : "لكم دينكم ولي دين "
ودستورنا المصري يتيح للجميع حرية العقيدة ،
ونستشهد إلى ذلك بأننا نرى المساجد والكنائس والمعابد متاحة للجميع .
وما نراه هذه الأيام من تناحر فيما بينها والجدال القائم بين المسلمين والمسيحيين
نتذكر أننا كنا جميعاً نشارك بعضنا البعض في احتفالاتنا أعياد ومناسبات خاصة كحفلات الزفاف .
لكل منا جار قد يكون قبطي وكنا في رغد الحياة ننعم بالجيرة الطيبة التي لا تشوبها أي من تلك المظاهر ..
ولكن اليوم تحاك في الظلام نبره جديدة على مجتمعنا المصري كما هو معمول الآن في السودان
لضرب الوحدة الوطنية وتكسير قوى والدول العربية الى دويلات صغيره ،
مخطط مدروس من قبل بعض الدول التي تريد القضاء على الهيمنة العربية على المنطقة لتنتهي الهمم وتباد القوى ،
والاستحواذ على الخيرات التي وهبا الخالق للدول العربية دون غيرها ،
من بترول ومشتقاته ومصادر مياة طبيعية وأراضي خصبة في كثير من الدول العربية ،
ومواقعها الإستراتيجية العالمية في قلب الكرة الأرضية ..
الغرب في تلك الآونة تحيك لنا وتغزل من مجتمعاتنا التفرقة بين الأديان السماوية ،
ويساعدهم على ذلك وجود خارجين عن الوطن يقطنون بالخارج وهم مسيحي المهجر ،
يبثون الى مجتمعنا سموم أفكار الدول المعادية للوطن العربي ككل والمجتمع المصري خاصة ،
من أفكار هدامة لوحدة المجتمع المصري من خلال نغمة التفرقة بين الأديان
قد برزت أهدافها ونتائجها في الأيام الماضية خصوصاً بعد حادث نجع حمادي ،
ومن قبلها أحداث أخرى متفرقة تم احتوائها في الصعيد المصري ،
وكان اخطر ما ورد عن لسان الغرب ، هو الدخول الى المعترك الرياضي ،
ودعت روما بأن هناك تفرقة بين المسلمين والمسيحيين لدى المدير الفني لمنتخب مصر ،
وهذا لم يحدث إطلاقاً أن دعا مدرب المنتخب المصري لاعبيه على أساس ديني ..
ولكن هذا الأمر يعطي لنا مؤشر كبير إلى مدى نظرة الغرب إلى ضرب وحدة مصر من الداخل
عن طريق الواعظ الديني سواء اقتصادياً أو رياضياً أو اجتماعياً ..
لعلنا الآن نتساءل إلى أي مدى ستصل بنا الأمور إذا لم نعي مغذى هذه الحرب المبطنة من قبل الغرب
وأعوانهم من الخارجين عن مجتمعنا والارتماء في أحضان الدول المعادية لوحدة أوطاننا ..؟؟
فأسألكم جميعاً الحرص من هذه الألاعيب أن تنال من مصرنا الحبيبة بكافة طوائفها
مسلمون شيعة وسنه – أقباط – يهود معتدلون
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/QUOTE]