عدنا من جدبد
النهارده جيت ومعاى حكايه عجبتنى يلا بينا نشوفها دخلت عليا واحده زميلتى تضحك
قولتها ربنا يبسطك على طول بس ياترى إيه إلى ضحكك أوى كده
ضحكينا معاكى الله يكرمك
قالتلى سمعت نكته حلوه دلوقت حالا
والنكته بتقول
حسنى باشا على فراش الموت استدعى كل الوزراء وقال لكبيرهم اوعى
يا حمد حد يمسك البلد من بعدى حد غير جمال
قالو ومالو يا ريس نمسكها لجمال ان شالله الشعب ياكل زلط
قال له لو حصل ابقى ادى لعلاء توكيل الزلط
طبعا هى لسه بتضحك لان اول مره تسمعها انا طبعا عشان سمعتها قبل
كده رحت ضحكت بس مجامله ومفيش نص دقيقه ورحت جاية فاتحة
الجهاز بتاعى وجاتنى فكره الموضوع الى بكتبهولكم ده
طبعا اول ما فتحت لقيت النت فاصل اتعصبت قولت خلاص مش مشكله
اكتب الموضوع واحفظه ع الجهاز طبعا لان الحاله الى بتيجى للانسان
وبيكون مهيئ نفسيا للكتابه مش بتيجى بمزاجنا المهم ما اطولش عليكم
( قولولى طولى وخدى راحتك )
قعدت مع نفسى وفضلت افكر النكته اسلوب جميل للترويح عن انفسنا
وما اعتقدش ان فيه شعب فى العالم كله تفوق علينا فى الفن ده
عشان كده احنا سمعتنا وسط الشعوب اننا شعب ابن نكته
ممكن تلاقى نفسك قولت نكته على اى شئ حتى لو الشئ ده مصيبه
وحاجه توجع القلب
طبعا فضلت الافكار تنط فى دماغى وانا قاعدة افتكرت بقى شويه نكت
منهاعلى سبيل المثال
نكتته العربجى ودى طلعت بين شباب الجامعه فى عصر السادات قبيل
الحرب
وهى بتقول
واحد عربجى واقف فى نص كوبرى اكتوبر ومسبب زحام شديد
جالو عسكرى المرور وقالو ايه يا عم انت الى مخليك واقف هنا
قالو يا باشا الحمار ينتاعى مش بيعرف يمشى لما بيكون فيه شبوره
التلفت العسكرى يمين وشمال قالو شبوره ايه يا مجنون انت وهى فين
الشبوره دى
رد العربجى ع العسكرى وقالو انت بتسالنى انا ما تسال الحمار
طبعا العبقرى الى طلع النكته دى ورتب كلامها كده انسان سياسى جدا
لانه كان تعبير عن عدم رضاه بان سيناء تفضل تحت الاحتلال وهو من
جهه نظره شايف ان جيشنا قادر على تحريرها بس طبعا الجيش مش
حيتحرك لوحده الجيش لابد له من اشاره للانطلاق وطبعا الاشاره دى
كانت فى يد الــــ........ اعزكم الله
وطبعا ما دمت افتكرت النكته دى كان لازم طبعا افتكر نكتته سواق التاكس
الى كان حاطط ع التابلوه صوره جمال عبد الناصر وانور السسادات
وحسنى مبارك
وركب معاه زبون قالو ايه يا عم الصور دى كلها انت باين عليك وطنى
رد السواق بمنتهى الفخر طبعا ياباشا لازم احتفظ بصورهم
جمال الى خلاها جمهوريه وجاب حق الفلاحين من الباشوات
والسادات الى ذل اليهود ورجع سيناء من تانى وسكت سواق التاكس
على كده قام الزبون ساله ايه ياسطى اومال مش عارف مين صوره
التالت ولا ايه قالو ازاى يا بيه دا ابو علاء شريكى فى التاكس
طبعا النكته مش محتاجه تحليل دى طبعا طلعت فى وقت كان الناس على
قناعه تامه ان علاء شريك فى كل حاجه فى البلد حتى فى عربيات الفول
الى فى الشوارع
يا ترى ليه احنا بنعمل كده هل ده هو اسلوب النقد الوحيد إلى نملكه
هل هى محاوله منا للهروب من الواقع المرير بتحويله الى نكته مضحكه
ليه دايما لما نيجى نقول نكته سياسيه يعنى نكته تودى فى داهيه
انا بصراحه مش عارفة احلل الظاهره عشان كده جبتها وجيت
قولت اخوانى هنا فى المنتدى يحللوها معايا واهو نستفيد
بأرائكم