بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير
الأنام .. نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعيـن .
تمر الأمة الإسلامية في مراحل دقيقة عدة
أضعفتها وأوهـنت قواها فهي حائرة بين ابن لها عاق
لا يمد يدهـ لنصرتها ولا يهمه بناء غدها
وبين عدو متربص ما فتئ يحيـك المكائد و ينصب المصائد
بـنـيانها أصبح على جرف هار ٍ من تداعي الأعداء وتعاونهم
لطمس هويتها و وأد تآريخها وبيع أرثها العظيم وتناسيه
وبين منافق صاحب أطماع دنيوية بهيمية مد يدهـ لعدوها
ليشكلان عامل مهماً في النيل منها ..
أحبائي ..
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
أن المتأمل المستبصر والمتابع المهتم .. يرى رؤى العين
ذلك التعاون الكبير القائم على قدم وساق بين الصليـبـيـن
الأوغاد والرافضة الأزلام .
على قتل أهل السنة و أغراقهم في الملاذات والشهوات
بينما هم ينشرون مذاهبهم الفاسدة في أوساط البسطاء من أبناء
الأمة المغلوبة على أمرها .. الأمة التي تعاني من جفوة
أبنائها ..
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
أخواني ..
لا يخفى على أحد منكم ما للدور الأعلامي من أثر بالغ
في التأثير على العقول .. والمعتقدات .
ولا أدل على ذلك من قيام قوات الأحتلال الصليبية عند
أحتلالها العراق من ( تأسيس أذاعة سوا ) و أغلاق
مكتب قناة الجزيرة الأخبارية ..
لنشر الأكاذيب و التأثير على عواطف الناس .وقيام
دولة المجوس من نشر أكثر من 22 قناة تهتم في نشر
مذهبها الضآل .. مستغلة السبات الطويل لأبناء السنة
ولكنها تفاجأت بأستيقاضة واحدة من قبل أناس صادقين
مجاهدين محتسبين ، كما نحسبهم والله حسيبهم ، من تأسيس
قناة " صفاء " التي أنبرت لهم .. وتصدت لمدهم
وخلال فترة يمكننا وصفها بالوجيزة حققت نتائج كبيرة
في توعية بسطاء الرافضة و تحولهم من مذهبهم الضآل
إلى مذهب أهل السنة والجماعة .. بجهود فردية بسيطة
تغلبت هذه القناة على " مافيا إعلامية " متسلطة
بل تمكنت ، كما قال أحدهم عن هذه القناة،
" أنها أستطاعت أن تزلزل عمائم قم وأربكتهم وكان لها الفضل الكبير بعد الله عز وجل في
توعية وتبصير الآلاف من الشيعة المضللين "
ولكن هذه القناة تعاني من قلة الدعم وقلة المناصر والناصر ومهددة بالأغلاق بسبب الضوائق
المالية التي تمثلت في رفع (قمر النايل سات) للعوائد المالية على القناة مستغلة نجاحها و
أسلوب ضغط عليها وهذا جشع مالي بل أبتزاز عظيم
و لا يمكنني هنا أن أصف لك عزيزي القارئ .. الفرحة العارمة التي أنتشرت
في أوساط الـمـعـمـميـن وهم يسمعون هذه الأخبار بل أنهم أنبروا يتحدثون لعامة الشيعة
البسطاء أن ما يحصل لهذه القناة هو من كرامات " آل البيت " وأنها لعنة
تطاردها .. مستغلين ، كعادتهم ، السذج والسفهاء والمنقادين من أبناء تلك الطائفة .
أين أهل السنة ؟
أين تجارنا ؟
أيـن الغيورين من أبنائنا وبناتنا ؟
أين من يخدم الأسلام ؟
أين رئيس ذلك النادي الذي دفع 30 مليون في لاعب ؟
و أين .. وأين .. ؟
سمعت ذات يوم أحد المشائخ الأفاضل ، كما أحسبه والله حسيبه ،
يقول :" أن أمة تنـفق مئـات الملايين في الشهر على الدخان والكماليات
والمحرمات .. وإذا دعاها داعي تنفق لما يحييه ويعيد عزتها
أدعت الفقر لأمة كاذبة
على الله ومن عدل الله فيها أن لا يغيـر ما بها حتى تـثـوب وتآوب إلى باريها ".
الحملة جداً خطيرة ولو قدر لها النجاح ، لا قدر الله ، لأضحينا عبيد
بل رعاة للخنازير عند عباد المجوس والصليب .
وبإمكننا تقديم الدعم لها بالجهود الفردية عن طريق إرسال رسائل "sms"
ولو أن كل منا أرسل في اليوم رسالتين و دعى أحبائه و أصدقائه لفعل
ما فعله لأستطعنا أن نخرج تلك القناة من محنتها و لكنا دعاة إلى دين الله
يقول الله تعالى :{لاخـير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين الناس ،
ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً }
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لن تـزل قدم عبد حتى يسأل
عن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه )
فهيا نشق جفون الصباح و ننـضح في مقلتيه الندى . أنه نداء إلى
كل مسلم غيور .. فهل وصلك النداء ؟