[b]بداية ... ليس الغاية من الموضوع هنا .. التهجم على أحد
وليس غايتنا الانتقاص من كائن من يكون ... ولكنها
مجرد وجهة نظر وتذكرة وتوضيح لمن يمتلك النفس الضيق
لتوسيع افقه .. ولكي نتجنب هكذا كلام ... والموضوع
لم نختلقه ليكون موضوع للطرح .. ولكنها حقيقة
اتصف بها البعض ممن _ غادر بعضهم الضمير _
وكال للبعض هكذا أتهام ... وهو موثق لدي برسائل
أتمنى أن نكون اكبر من هذا التفكير ... وان لا ندع للشيطان
سبيل يسلكه ويترجم لنا الاخوة وكلمات مديح بعضنا للبعض
بما لايرضي الله ..ويرضي هواء النفس الامارة بالسوء
هي دعوة لمراجعة الذات لمن يحركه الشيطان وان كان خلف الكواليس
ليستعذ منه ,,, الموضوع معك بعنوانه
(( بتاع بنات ... وزير ستات ))
مؤكد ما بيننا قيم ومباديء و حواجز ومسافات ..
أم أنك لاتملك هذا الشعور..... وشغلك الشك .. وتوجيه الاتهامات
ربما كل الرجال يحلمون بانثى
وكل الاناث تهوى الرجال.. لانه التكامل والتكوين
خلقنا هكذا ... والرب خطط لكل شيء
فهل انت معترض على رب العالمين ...
حين اكتب عنها واتغزل بروعتها اي كانت ... مهما كانت...
لانها جزء من أمانة الله
... اودعني أياها واودعك هي انشأتني من دمها وانشأتك
واكرمتني بحجرها واكرمتك ...غذتني بدرها ... وأعتقد أسفا ماغذتك
فلسان حالك يدل على أنك من جيل الحليب المجفف ...
المعلب داخل علب الصفيح الصدأة
المخزون داخل القبو القديم ... أذن من أين يأتيك الحب والحنان ؟
سننتظر أطروحة عالم .. له القدرة على سحب المشاعر من العروق وحقنها داخل
العلب لعل جيل الحليب القادم ... يكون أفضل ممانراه ونراك
.. او لعله يكون أقل سوء منك ومن سوداوية مشاعرك ... أسألك
هل غنت المرأة على مسمعك
دللول يالولد يبني دلول ... كل النساء بذمتك دللول
ربيتك بحضن الشرف دللول ...
وعدوك عليل وساكن الجول دللول ... غنتني هكذا.. وغنت لغيري
بما يحلو لها وينسجم مع مكان تواجدها وتقاليدها
أذن !! لمَ لا اطربها واتغناها ... واراقص طيفها ... وأذوب في حناياها
فهذا يسعدها .... فلم يغيضك بعض أسعادها
ولم يقلقك فرحها ... لم تدمع حزنا حين اصنع مني ملكا ومنها ملكة
واتوجها .. هي النفس مابين ضلوعي ايها التائه في سكرات حقدك المشين
انت تعي ان ما خلقت المرأة الا للرجل وماخلق الرجل الا للمرأة
ولا شيء بالكون يستمد قوته وترابطه وبقاءة الا من ترابطنا جدليا معها
فلم اعتبرتني زيرا ... لم أعتبرني ذئبا ... ونعتها بالضحيه
لم ! ! لاتعتبرني أخا أوصديقا وابن لها .. مازالت فرحة بي
ولم تعترض هي والاعتراض منك ايها الشقي القابع في
زوايا الحقد والتخلف تجتر كلمات الحسد انت و من ماثلك
ربما .. مازلت صغيرا على ان تتفهم ان امك لم تكن يوما لعبة لزير
ولم تكن اختك وجبة لذئب ...أو فريسة لبتاع الحب
فليس كل من يتغنى بجزء من الكون زير.. لان الكون هو أمرأه
وليس الذين يتغنون بالحب ذئابا ... لان الحب هو الرب
أما من يتكلمون بالخفاء ... فقطط بمخالب حديد ... يمليء ضمائرها الصديد
هل غزلي يغيضك .. وحبي لها يؤلمك ....
وهيامي بها يحزنك .... أنا انصحك حلل وابحث عن مرضك وعاهتك
فزير نساء في الشمس اكثر رأفة من زير نفاق واغتياب في دهاليز الظلام
ولو كانت الحياة يحكمها أمثالك فعلى السماء العفا ... وعلى الارض السلام
ختاما اتمنى ان لا يداري بعضنا نقص الشخصيه بهذه الاتهامات والكلمات الملتويه