[b]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيدنا ( محمد) وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى ثم اخوانى واخواتى الاعزاء
جبتلكم اليوم اجمل وصفه بالدنيا لتبيض البشره
وباذن الله تعالى نستعملها كلنا الاخوان والاخوات
والله يا احبائى اذا داومتم عليها سوف تصبحون من اجمل البشر
بياضا ناصعا ......
وعطرا طيبا .............
ونورا مشرقا .................
!!! !!! !!!
ولما العجب جربوا ولا .... ولم ....... ولن ......... تندموا
مستعدين ..........اراكم بقلبى متشوقين
فلا اذيد شوقكم ..........
والان ....... سوف اعطيكم سر بل سحر الوصفه بجميع جوانبها . . .
بسم الله الرحمن الرحيم
وصفة تبيض الوجه
الا وهى :.
( صلاة الليل )
صلاة الليل فوائدها لا تعد بالأصابع .. ..
فقد اعطاها الله تعالى .. ثواب عظيمً ............
أسباب ذلك أن صلاة الليل تدفع المصلي إلى الخروج من العالم الضيق
الذي نعيش فيه لينطلق ويعيش معادلات اخرى واسعة،
فيكون كذاك الشاب الذي نقل عنه أنه خطب إبنة الملك، فاشترطت عليه أن يصلّي صلاة الليل أربعين ليلة، وبعد تمام الأربعين بعثت إليه تسأله عن السرّ وراء عدم تقدّمه لخطبتها،
فأجاب:.
أنه عشق ابنة الملك حينما كان قلبه فارغاً، ولكنه الآن – بعد صلاة الليل - قد امتلأ قلبه بحبّ آخر.
لاشك أن صلاة الليل تمثّل مظهراً متميزاً من مظاهر العبادة بالمعنى الأخص وهذا – فيما يبدو – هو الفلسفة الرئيسية لصلاة الليل؛ ولذلك نجد الإمام أمير المؤمنين عليه
السلام عندما يُسأل عن العبودية يقول:
العبودية خمسة أشياء؛ وعدّ منها قيام الليل
أما معطيات صلاة الليل فهي :.
أولاً: أنها تورث بياض الوجه
، فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: «صلاة الليل تبيّض الوجه» 11].
ثانياً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد النور، وقد ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال:
«إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه1]
ثالثاً: إن صلاة الليل تورث الشرف.
ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: «شرف المؤمن صلاته بالليل»3].
رابعاً: حسن الوجه
، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: «من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار» 6
وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره» 7].
خامساً: تطيّب الريح
، فقد قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: «صلاة الليل تطيب الريح»[23]، الظاهر أن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعد حين.
سادساً: إن صلاة الليل تورث صحة البدن
، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: «قيام الليل مصحّة للبدن» 5].
سابعاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله
سبحانه وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قرن الإمام الرضا عليه السلام بين صلاة الليل ورضا الله تعالى، فقال: «قيام الليل رضا الرب»[4
ثامناً: يُكتب من الذاكرين
، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات» 8].
تاسعاً: غفران الذنوب
، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت له9
عاشراً: مباهاة الله
، وبهذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له» 10].
الحادي عشر: تجلب الرزق
، فقد روي عن الإمام الرضا عليه السلام قوله: «إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه،
قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق»[11].
وعنه عليه السلام أيضاً أنه قال في ضمن حديث: «.. ووُسّع عليه في معيشته»[11].
كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال إنها «بركة في الرزق»[11].
الثاني عشر: حسن الخلق
، وهذا ما ذكره الإمام الصادق عليه السلام، فقال: «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق...»[12]..
الثالث عشر: قضاء الدين
، فعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال عن صلاة الليل بأنها تقضي الدين[13].
الرابع عشر: إزالة الهم، فعن الصادق عليه السلام: «وتذهب بالهم»[14].
فإذا تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة، زالت همومه الدنيوية.
الرابع عشر: جلاء البصر، كما ذكر ذلك الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: «تجلو البصر»[15].
الخامس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً
، فقد روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن) هي باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض»[16].
السادس عشر: أنها سبب حبّ الملائكة
، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة»[17].
الثامن عشر: انها سبب «نور المعرفة»[18].
التاسع عشر: انها سبب «راحة الأبدان»[19].
العشرون: انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث الشريف «..وكراهية الشيطان»[20].
الحادي والعشرون: أنها «سلاح على الأعداء»[21].
الثاني والعشرون: أنها سبب «إجابة الدعاء»[22].
الثالث والعشرون: أنها سبب «قبول الأعمال»[23].
الرابع والعشرون: انها سبب إطالة العمر، إذ قال الإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل: «ومدّ له في عمره»[24].
الخامس والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها
، قال أمير المؤمنين عليه السلام: «وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع... والهيبة في قيام الليل»[25].
وهناك حوالي خمس وعشرين فائدة أخرى لصلاة الليل مذكورة في الكتب المفصلة .
فحينما يحلّق الإنسان في تلك العوالم، فإن نمط تفكيره وأسلوب كلامه وطريقة عيشه وتعامله مع الآخرين تتغير دون شك.
إن من يفكّر في رضوان الله تعالى وفي الآخرة وفي الجنة والنار سوف لا يظلم أحداً ولا يتكبّر على أحد، بل سيتحوّل إلى وليّ من أولياء الله الذين هم أكثر الناس تواضعاً، وسوف يترفع على المعادلات المادية الحقيرة
(للعلم منقول بجانب التعديل)
اخوانى واخواتى الاعزاء
اتمنى من حنايا قلبى
ان الوصفه تكون نالت اعجابكم الفعلى والفكرى وليس الفكرى فقط
وان تلقى منكم جميعا المردود الفعلى واليوم ان شاء الله تعالى
لان اليوم لنا والغد لا نعرف الى اين مصيرنا ..
وفقكم الله تعالى الى ما يحبه ويرضاه
اخوانى واخواتى والاعزاء
سامحونى
ان اطلت عليكم الحديث
والله انى احبكم فى الله جميعا
ارجوا ان لا تنسونى بدعائكم الطيب
والى ملتقى اخر وليس اخير فى فكر بتقوى الله مستنير
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته