نداء الى قبور القلوب

نداء الى قبور القلوب
__________________
لا ادرى اكنت واهما الى هذة الدرجة اكنت امشى على حبلا اوشك على الانقطاع لم اكن اعرف ان الحب حصيلتة فى النهاية لا شى لم اكن اعرف
ان نهاية الاخلاص والعطاء الخيانة لم اعرف ان الحياة خداعة بهذة الصورة ولكن الناس يصرون على ان يسيرو فى طريق الحب الذى لا نهاية لة
ففى النهاية لن يجدو الا كل جرح ودمع ومرارة كم فكرت ان احب بعدك يا روح الفؤاد لكن جرح الماضى مازال ينزف يخرج مرارة الفراق لم اندم
على حبى لها لانة كان من ناحيتى حب صادق ولكنى ندمت على انى كنت اسير فى واد الظلام الذى ليس بة بصيص نور فكنت احاول النسيان ليس نسيان
الحب القديم فهذا مستحيل ولكن التفكير فى حب جديد ولكنى كنت اهرب من نفسى كنت اخاف من الجرح ثانية لا اعاتبها فهى لا تعرف معنى كلمة حب لم تعرف
انة احساس مرهف بالمشاعر لم تكن تعرف انها حين تحب بصدق تغرد الطيور تفرح نجوم السماء تنقلب الدنيا راسا على عقب لم تكن تعرف انها حين تحب تملك الدنيا
بين اطراف اصابعها الان وانا امسك بأصابعى قلمى النازف والمجروح الذى يعبر عنما بداخلى قلمى الذى مازال ينزف على الورقات البيضاء التى يدون فيها احزانى
اسأل نفسى العيب على من علينا ام على الحب توصلت ان الحب لا ذنب لة العيب على من باع الهوى بثمن بخس...أقول لهؤلاء الناس......
البقاء للة فى قلبك الذى مات...نعم قلبك الذى مات الحب بداخلة ماتت بداخلة المشاعر والحنان وحيا بداخلة الجرح والخيانة ......اقول لة........
انك خسرت اسما معانى الحياة ........وفى نهاية هذة السطور اقول ندائى
نداء من قلبى الى قلوب القبور التى ماتت فى جسد ينبض بألحياة انما الدنيا ساعة وساعة ولا يدرى الانسان اين ساعتة لعل ساعة العقاب اتية لا مفر منها
وانى انتظرها لكى اثئر لقلبى.........فهذة ليست النهاية فسينتقم الزمن
امضاء:
المجروحه البائسه
فلانه (أ) (ن) (ت)