وكأنه حارب منفردا،
أو كأن الحرب كانت ستُحسم لمصلحة مصر إذا اكتفينا بالضربة الجوية،
ذلك فى الوقت الذى تجاهلتم فيه البطل الحقيقى لحرب أكتوبر
الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان الجيش المصري،
بل ونكَلتم به، وذاق مرارة السجن على أيديكم بدلا من تكريمه،
حتى أنكم لم تكتفوا بتزوير التاريخ،
بل إن الصور التى تجمع الفريق الشاذلى بالرئيس السادات فى غرفة العمليات قمتم بتزويرها.
- الخوف كل الخوف أن يأتى يوم،
وأعتقد أن هذا اليوم قريب جدا ونعتذر لمصر هذه المرة،
حينما تركناك تهرب بما نهبت وسلبت أنت وبطانتك،
خصوصا بعد الخبر الذى طالعتنا به جريدة الـ"اليوم السابع"،
نقلا عن شهود عيان، بشأن ذهابك إلى الفندق الذى يمتلكه حسين سالم،
والقريب من مكان إقامتكم الجبرية والشكلية،
محملا بحقائب مملوءة بالأموال.
- حقا إحنا آسفين يا مصر على شهدائك،
الذين ظنوا أن دماءهم لن تذهب دون ثمن،
فى ظل التباطؤ الغريب بشأن القرارات التى تخص العصابة التى نهبت وسلبت أموالك،
وعذبت وقتلت أولادك
الملخص المفيد
بجد مفيش تعلق