"]قصة تقشعر منها الأبدان
صاحب القصة كان أب له ابناء وهو من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل
كثيراً من المنكرات
وأحيانا كان يؤخر بعض الصلوات
فمرض الاب مرضاً شديداً ومات بعد ذلك
وكان وقت موته قبل صلاة الظهر
قام ابنائة بتغسيله وتكفينهوقال ابنه انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويتجمع المصلين ثم نصلي عليه صلاة الجنازة
وللأسف كان وجه والده عند تغسيله اسود اللون
وبينما ينتظر موعد الصلاة أخذته غفوة ونام الابن
ورأى حلما
رأى في المنام
أن رجلاً يرتدي ملابس بيضاء قد جاء من بعيد
على فرس أبيض فنزل وجاء الى والده
وكشف الكفن ومسح على وجه والده
فانقلب سواد وجهه إلى بياض ونور
وغطى وجهه وهم بالذهاب فسأله يا هذا من أنت
فرد وقال ألم تعرفني قال له لا فقال أنا محمد بن عبد الله أنا رسول الله عليه الصلاة والسلام
كان والدك لا يخطو خطوة إلا ويصلي علي
فهذه شفاعتي له في الدنيا وله شفاعة
يوم القيامة إن شاء الله
ونهض مندهش ولم يصدق ماهوفيه
!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقال في نفسه أكشف وجه أبي وأرى
ولما كشف وجهه لم يصدق ما أراه
هل يعقل أن هذا هو وجه
والدي كيف انقلب سواده بياضاً
ولكني عرفت أن ما رأيته لم يكن حلماً بل كانت رؤيا
وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام من رآني في المنام فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل بي
فيا أحبتي أكثروا من الصلاة على الحبيب محمد
عليه وعلى آله الصلاة والسلام
اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب ليل ونهاروصلّ عليه عدد حبات الرمل والتراب وصلّ عليه عدد ما أشرق شمس النهار وصلّ عليه وسلم تسليما كثيرا
لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
:
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجوره مشيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
اللهم اغفر و ارحم راسلها و قارئها و ناشرها
انشرها و لو مرة