لقد كان البرادعى املا لدى كثير من الشباب والمصريين
وحين قام الشباب بثورتهم العظيمة الطاهرة جاء البرادعى ليركب الموجة لتصل به الى الحكم .
ولكن للأسف !! للسياسة رجالها .
لقد القى بنفسه من الدور الثامن للمظاهرات حين اعلن انه سيتحدث باسم الشعب وانه سيكون رئيسا لمصر فى مرحلة انتقاليه .
عندها تخلى عنه الجميع .!!!!
الكل قال له : اتريد ان تأكل الكعكة وحدك ؟؟ اتريد ان تقف فوق اكتافنا ؟؟ لا وألف لا
من كان فى ميدان التحرير ورأى البرادعى فى زيارته الاخيرة حين اعرض عنه الجميع (الشباب والمعارضة والاخوان ) يدرك تماما :
ان البرادعى اراد ان يجنى الثمار قبل ان تنضج بكثير .. انه رجل لم يستطع ان يقود موقف سياسى فكيف يمكن ان يقود دولة كمصر ؟؟
ادرك الجميع هذا فعرف ان :
ان البرادعى انتحر سياسيا .
توقيع :
شــ√ﮧــــهـــ؛ٌٍ~ـــﮯً‘ــۣۗــــدٍ